باكستان.. الأمم المتحدة بصدد تدبير 600 مليون دولار للتعافي من آثار الفيضانات

باكستان.. الأمم المتحدة بصدد تدبير 600 مليون دولار للتعافي من آثار الفيضانات
فيضانات باكستان

أعلنت إدارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية أن الأمم المتحدة بصدد توجيه نداء إنساني جديد من أجل تدبير 600 مليون دولار إضافية لمساعدة باكستان على التعافي من آثار كارثة الفيضانات.

وأوضحت الإدارة الباكستانية -بحسب ما أوردته صحيفة "ذا داون" الباكستانية- أن اجتماع المتابعة الذي عقدته لجنة تنسيق المساعدات الدولية لأنشطة الإغاثة من الفيضانات، تناول بحث وضع خرائط للمساعدات الإنسانية وجهود الإغاثة، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع حضره ممثلو عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة والعديد من السفارات الأجنبية.

وذكرت الإدارة الاقتصادية أن الأمم المتحدة بصدد إصدار بيان إنساني يوم الرابع من شهر أكتوبر الحالي؛ لطلب تدبير 600 مليون دولار إضافية من أجل تقديم مساعدات إغاثة فورية.

وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت نداءً خلال شهر أغسطس الماضي لطلب تدبير 160 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 10 سبتمبر الماضي، لدى تفقده مناطق من جنوب باكستان غمرتها الفيضانات، إنه لم يشاهد من قبل "كارثة مناخية" بهذا الحجم، ملقياً اللوم على الدول الغنية.

وقال غوتيريش مؤتمر صحفي عقده في مرفأ كراتشي -بعدما تفقد الخراب في المناطق التي اجتاحتها المياه في جنوب باكستان- "رأيت الكثير من الكوارث الإنسانية في العالم، لكنني لم أشاهد يوما مجزرة مناخية بهذا الحجم".

وتعرضت باكستان لأمطار موسمية غير مسبوقة غمرت ثلث البلاد، وقُتل نحو 1600 شخص، وفقًا لأحدث الأرقام الحكومية.

ونزح أكثر من 7 ملايين شخص، وبات كثيرون منهم يعيشون في خيم مؤقتة بدون حماية.

وحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي، من أن هذه "الكارثة" المناخية التي تسببت بها الأمطار "الموسمية الرهيبة"، ما هي إلا مقدمة لما ينتظر بقية العالم، وقال: "هناك شيء واحد واضح للغاية: ما حدث في باكستان لن يبقى محصوراً في باكستان".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية